لمسات بيانية ؟؟؟؟؟؟؟؟اعجاز في استخدام الالفاظ
صفحة 1 من اصل 1
لمسات بيانية ؟؟؟؟؟؟؟؟اعجاز في استخدام الالفاظ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لمسات بيانية
توضح اعجاز القرآن في استخدام الفاظه
ما هو
الفرق بين قوله تعالى
(أوتوا
الكتاب) وقوله (آتيناهم
الكتاب)؟
القرآن الكريم يستعمل
أوتوا الكتاب في مقام الذم ويستعمل
آتيناهم الكتاب في مقام
المدح. قال
تعالى (وَلَمَّا جَاءهُمْ
رَسُولٌ
مِّنْ عِندِ اللّهِ مُصَدِّقٌ لِّمَا
مَعَهُمْ نَبَذَ فَرِيقٌ مِّنَ
الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ
كِتَابَ اللّهِ
وَرَاء
ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ
لاَ يَعْلَمُونَ
(101) البقرة)
هذا
ذم، (وَلَئِنْ أَتَيْتَ الَّذِينَ
أُوْتُواْ الْكِتَابَ بِكُلِّ آيَةٍ
مَّا تَبِعُواْ قِبْلَتَكَ
(145)
البقرة) هذا ذم، (يَا أَيُّهَا
الَّذِينَ
آمَنُوَاْ إِن
تُطِيعُواْ فَرِيقًا مِّنَ
الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ
يَرُدُّوكُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ
كَافِرِينَ (100) آل عمران)
(وَمَا
تَفَرَّقَ الَّذِينَ
أُوتُوا
الْكِتَابَ إِلَّا مِن
بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَةُ
(4) البينة) هذا ذم، (أَلَمْ تَرَ إِلَى
الَّذِينَ أُوتُواْ نَصِيبًا
مِّنَ
الْكِتَابِ يَشْتَرُونَ
الضَّلاَلَةَ
وَيُرِيدُونَ أَن
تَضِلُّواْ السَّبِيلَ (44) النساء) ذم.
بينما آتيناهم الكتاب تأتي مع المدح
(الَّذِينَ
آتَيْنَاهُمُ
الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ
حَقَّ
تِلاَوَتِهِ (121) البقرة)
مدح،
(أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ
آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ
وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ (89)
الأنعام)
مدح، (وَالَّذِينَ
آتَيْنَاهُمُ
الْكِتَابَ
يَفْرَحُونَ بِمَا
أُنزِلَ إِلَيْكَ (36) الرعد)
(الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ
مِن قَبْلِهِ هُم بِهِ يُؤْمِنُونَ
(52)
القصص) مدح،
(وَكَذَلِكَ
أَنزَلْنَا إِلَيْكَ
الكتاب فالذين
آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ
يُؤْمِنُونَ بِهِ (47) العنكبوت) مدح.
هذا خط عام في
القرآن على كثرة ما
ورد
من أوتوا الكتاب وآتيناهم
الكتاب حيث قال أوتوا الكتاب فهي في
مقام ذم وحيث قال
آتيناهم الكتاب في
مقام ثناء
ومدح. القرآن الكريم له
خصوصية خاصة في استخدام المفردات وإن
لم تجري في سنن العربية. أوتوا في
العربية لا
تأتي في مقام الذم وإنما
هذا خاص بالقرآن الكريم. عموماً رب
العالمين يسند التفضل والخير لنفسه
(آتيناهم الكتاب)
لما كان فيه ثناء
وخير نسب الإيتاء إلى نفسه، أوتوا
فيها ذم فنسبه للمجهول (مَثَلُ
الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ
ثُمَّ لَمْ
يَحْمِلُوهَا (5) الجمعة)
(وَإِنَّ الَّذِينَ أُورِثُوا
الْكِتَابَ مِن بَعْدِهِمْ لَفِي
شَكٍّ مِّنْهُ مُرِيبٍ (14) الشورى)،
أما قوله تعالى (ثُمَّ
أَوْرَثْنَا
الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا
مِنْ عِبَادِنَا (32) فاطر) هذا مدح.
لمسات بيانية
توضح اعجاز القرآن في استخدام الفاظه
ما هو
الفرق بين قوله تعالى
(أوتوا
الكتاب) وقوله (آتيناهم
الكتاب)؟
القرآن الكريم يستعمل
أوتوا الكتاب في مقام الذم ويستعمل
آتيناهم الكتاب في مقام
المدح. قال
تعالى (وَلَمَّا جَاءهُمْ
رَسُولٌ
مِّنْ عِندِ اللّهِ مُصَدِّقٌ لِّمَا
مَعَهُمْ نَبَذَ فَرِيقٌ مِّنَ
الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ
كِتَابَ اللّهِ
وَرَاء
ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ
لاَ يَعْلَمُونَ
(101) البقرة)
هذا
ذم، (وَلَئِنْ أَتَيْتَ الَّذِينَ
أُوْتُواْ الْكِتَابَ بِكُلِّ آيَةٍ
مَّا تَبِعُواْ قِبْلَتَكَ
(145)
البقرة) هذا ذم، (يَا أَيُّهَا
الَّذِينَ
آمَنُوَاْ إِن
تُطِيعُواْ فَرِيقًا مِّنَ
الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ
يَرُدُّوكُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ
كَافِرِينَ (100) آل عمران)
(وَمَا
تَفَرَّقَ الَّذِينَ
أُوتُوا
الْكِتَابَ إِلَّا مِن
بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَةُ
(4) البينة) هذا ذم، (أَلَمْ تَرَ إِلَى
الَّذِينَ أُوتُواْ نَصِيبًا
مِّنَ
الْكِتَابِ يَشْتَرُونَ
الضَّلاَلَةَ
وَيُرِيدُونَ أَن
تَضِلُّواْ السَّبِيلَ (44) النساء) ذم.
بينما آتيناهم الكتاب تأتي مع المدح
(الَّذِينَ
آتَيْنَاهُمُ
الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ
حَقَّ
تِلاَوَتِهِ (121) البقرة)
مدح،
(أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ
آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ
وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ (89)
الأنعام)
مدح، (وَالَّذِينَ
آتَيْنَاهُمُ
الْكِتَابَ
يَفْرَحُونَ بِمَا
أُنزِلَ إِلَيْكَ (36) الرعد)
(الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ
مِن قَبْلِهِ هُم بِهِ يُؤْمِنُونَ
(52)
القصص) مدح،
(وَكَذَلِكَ
أَنزَلْنَا إِلَيْكَ
الكتاب فالذين
آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ
يُؤْمِنُونَ بِهِ (47) العنكبوت) مدح.
هذا خط عام في
القرآن على كثرة ما
ورد
من أوتوا الكتاب وآتيناهم
الكتاب حيث قال أوتوا الكتاب فهي في
مقام ذم وحيث قال
آتيناهم الكتاب في
مقام ثناء
ومدح. القرآن الكريم له
خصوصية خاصة في استخدام المفردات وإن
لم تجري في سنن العربية. أوتوا في
العربية لا
تأتي في مقام الذم وإنما
هذا خاص بالقرآن الكريم. عموماً رب
العالمين يسند التفضل والخير لنفسه
(آتيناهم الكتاب)
لما كان فيه ثناء
وخير نسب الإيتاء إلى نفسه، أوتوا
فيها ذم فنسبه للمجهول (مَثَلُ
الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ
ثُمَّ لَمْ
يَحْمِلُوهَا (5) الجمعة)
(وَإِنَّ الَّذِينَ أُورِثُوا
الْكِتَابَ مِن بَعْدِهِمْ لَفِي
شَكٍّ مِّنْهُ مُرِيبٍ (14) الشورى)،
أما قوله تعالى (ثُمَّ
أَوْرَثْنَا
الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا
مِنْ عِبَادِنَا (32) فاطر) هذا مدح.
- نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 31/12/1969
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى